يؤدي هذا إلى مشكلات عاطفية ويرفع من ضغوط الحياة. هذا يضر بصحة الموظفين النفسية وأدائهم.
ترتبط بيئة العمل الصحية ارتباطاً وثيقاً بنجاح المؤسسة، وعندما يعلم الموظفون أن رفاهيتهم تأخذ بعين الاعتبار، يصبحون أكثر إنتاجية وأكثر صحة نفسياً وجسدياً.
يمكن للعمل أن يحمي الصحة النفسية. ويدعم العمل اللائق الصحة النفسية الجيدة من خلال إتاحة:
توفير أثاث مريح ومعدات ضرورية يساعد في تقليل الإجهاد. هذا يساعد الموظفين على العمل بشكل أفضل.
يجب على الإدارة أن تعيد توزيع المسؤوليات والأدوار الوظيفية، إذا وجدت أن بعض الموظفين يشعرون بالإرهاق بسبب كثرة المهام المُكلفين بها، بينما يشعر البعض الآخر بالرتابة والملل عند القيام بمهامهم، وبالتالي يصبحون مضطربين أو يشعرون وكأنهم ليس لهم قيمة.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية “في العمل قد تكون المخاطر التي تهدد الصحة النفسية، والتي تسمى أيضاً المخاطر النفسية الاجتماعية، مرتبطة بمحتوى الوظيفة أو جدول العمل، أو الخصائص المحددة لمكان نور العمل أو فرص التطوير الوظيفي من بين أمور أخرى.
الموظفون بصحة نفسية جيدة يتحملون الضغوط بشكل أفضل. هذا يحافظ على أدائهم المرتفع.
الظروف البيئية السيئة تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للموظفين، وتشمل تلك الظروف: رداءة نوعية الهواء، ارتفاع مستويات الضوضاء، العمل بالقرب من الآلات غير الآمنة، درجات الحرارة القصوى.
توتر العلاقات بين الموظفين وبعضهم أو الموظفين والإدارة له عامل سلبي على دعم نفسية الموظفين وشعورهم بالرضا والانتماء الوظيفي.
يؤدي ذلك إلى زيادة الأرباح ونمو الشركة. الموظفون يصبحون أكثر التزاماً وولاءً لعملهم.
تدريب العاملين على محو الأمية والتوعية بالصحة النفسية، لتحسين المعرفة بالصحة النفسية والحد من الوصمة ضد حالات الصحة النفسية في العمل.
السماح للموظفين بالعمل من المنزل لمدة يومين أو ثلاثة أيام كل الإمارات أسبوع.
تقديم أدلة على المخاطر النفسية والاجتماعية وفعالية التدخلات، بسبل منها مثلا ضمان استناد جميع الإرشادات والإجراءات المتعلقة بالصحة النفسية في العمل إلى أحدث الأدلة.
دور التكوين وتصميم بيئة العمل في الحد من الأخطار المهنية